احكموا على القادي الملعون

المحاكمه



لماذا القتل و التعذيب و سفك الدماء لماذا قطع الرقاب و انتزاع الامعاء لماذا الا يوجد بقلبك رحمه


هكذا قال القاضى فى بدايه المحاكمه فى كل صعود


يتم لابد من محاكمه ظالمه حتى يرون اذا كنت استحق هذا الصعود ام لا فهذا القاضى لا يهتم سوى بنفسه و بما يريد


فعله لقد بدات المحاكمه بان القاضى يحكم على بسفك دماء الابرياء و تعذيبهم الا يعلم هذا الاحمق انى


كنت اقتل الاشرار و الشياطين حتى احافظ على التوازن الذى يفصل بين عالمنا و عالم الشياطين


والملائكه لا يهمنى اى من الامور التى يقولها فسوف يتم الصعود الثانى سواء ارادوا ام لم يردوا


سالنى عن اسمى الكامل فقد حان الوقت لتعرفوه انتم


ايضا


قلت : نايت ,لوشيان نايت المستذئب الملعون لقد حلت على جميع لعنات السحرة فانا لم اعد اخاف من


احد او اهتم بشخص معين انا اريد مساعده الضعيف و قتل الظالم و تعذيبه حتى يموت بين يدى


قال القاضى: اذن انت تعترف بانك تحب التعذيب و القتل اليس كذلك ؟


قلت: الظالمون فقط لا غير


قال القاضى اللعين : لماذا تقتل و تعذب


قلت له : اقتل و اعذب الظالم حتى يذوق دمائه و يعرف الالم الذى يسببه لغيره سواء كان قتل فهو


يحزن العائله و اذا كان تعذيب فهو يذيق الشخص


دمائه الخاصه لمجرد ان يستمتع هو لذلك انا اذيقه ما يذيق للاخرين


كاد القاضى ان يقول شيء حتى قلت له


الا ترى ماذا تفعل انت بالابرياء و المساكين


الا يوجد فى قلبك رحمه


قال لى : اذا تفوهت بكلمه اخرى سافنيك الى سجن الظلمات السبع


كان هذا هو اسوء سجن عرفه العالم السفلى فقد


كان يعرف بان آمر هذا السجن يعرف جميع انواع التعذيب المعروفه و الغير معروفه


قلت للقاضى ارنى اذا استطعت سانهى هذا السجن بعد الصعود و ادمره ثم سأتى خلفك ايها الاحمق و


احاكمك على طريقتى الخاصه


قال : حكمت المحكمه عليك ب100 عام فى سجن الظلمات السبع انقض على 12 رجل حتى


يسقطونى ارضا فقط فتحت ابواب السجن و ابتلعتنى


و انغلقت استيقظت على صوت اجش و جاف تحس بان الذى ينادى اسمك ميت منذ قرون مضت



اجبت نعم انا هو لوشيان


قال ذلك الصوت الاجش: لقد حان الوقت


سألت: وقت ماذا


قال : لتتعذب اشد عذاب


قلت له : ابدا لن اتعذب بسسب حكم قاضى فاسد


اسودت عينى و بدء التحول تحول الجسد الى ارجوانى اصبحت الحواس اقوى انتظرت ذلك الصوت حتى


اسمعه و انقض عليه ظهر ذلك الصوت انقضضت عليه كان مجرد قزم شيطانى صغير الحجم


سالته : من الذى يامرك هنا


قال : لن اقول


قلت : ستقول و الا ستذوق طعم يدى و هى تنتزع قلبك خاف ذلك القزم و قال فيكتوريان هو الامر


الناهى فى هذا السجن


سالته : كيف اجد فيكتوريان هذا و اين ؟


قال: داخل المتاهه السوداء و لن تصمد فيها بضع دقائق


قلت : انت لا تعرف من انا ذبحت ذلك القزم الصغير


مضت عده ايام و انا ابحث عن تلك المتاهه اللعينه


وجدت باب احمر يغطيه وجوه معذبه من الجحيم و يقف عليه مارد احمر ذى قرنين ضخم الجسد


قلت له : ادخلنى حتى ارى آمرك لم يرد على فتقدمت نحو الباب حتى وجدت مطرقه كبيره تهوى على


راسى تفاديتها بسرعه و خفه شديده حتى ارى من الذى فعل ذلك ذهلت لدرجه انى كنت ساتلقى ضربه


ثانيه فتاه جميله جدا كانت تقاتلنى خضراء العينين بيضاء الوجه شعرها اسود طويل ترتدى عباءة طويله و تمسك فى يدها تلك المطرقه الكبيره


سالتها : لماذا تريدين قتلى انا لم افعل لك شيئا او اقتل احد من عائلتك


قالت الفتاه بصوت ينم عن الحنيه و يد تنم عن الشر بتلك المطرقه : انت فيكتوريان الآمر فى هذا


السجن اللعين و هوت بتلك المطرقه مره اخرى كنت ساقتلها لكن بعد ان عرفت اها تبحث عن فيكتوريان


قلت لها: انا ايضا ابحث عنه انا لست هو


قالت : اذن نبحث عنه معا انا اليانا


قلت لها: و انا لوشيان


قالت : الى اين كنت ذاهب


قلت : داخل البوابه حتى ارى فيكتوريان هذا بعينى


قالت : هذه البوابه لا يمكن لاى شخص ان يدخلها


قلت : انا لست اى شخص كسرت الباب بقدمى دخلت انا و اليانا وجدت رجل ضخم الجسد لونه احمر


سألته: من انت


قال : لقد كنت اتوقع قدومك لماذا تأخرت


قلت : لقد سألتك اولا من انت و ماذا تفعل هنا


قال: انا مايكل ساميل مايكل


تفاجأت قليلا و سألته : هل انت ابن القاضى


قال: بشحمه و لحمه لقد تركنى الملعون الذى هو ابى اتعفن فى هذا المكان القذر لمجرد انى ضخم


الجسد و احمر اللون


قلت له : اين هو آمر هذا السجن اطلعنى على مكانه و انا احررك معى


قال: فيكتوريان هو مستذئب مثلك و هو آمر هذا السجن


تفاجأت و قلت : كيف و لماذا


قال: لقد حكم عليه ان يأمر هذا السجن و الا ستقتل عائلته فلا ظلم عليه لا تقتله


قلت : حسنا اين هو فهو الوحيد الذى يعرف كيف يخرجنا من هنا؟


قال: اتبعونى


ذهبنا فى متاهات كبيره و كثيره قابلنا مجموعه من شياطين العالم السفلى


قال ساميل و اليانا : اتركهم لنا انهم صغار


قلت: لا انتم لا تعرفون ماذا يمكن ان يفعل هؤلاء الصغار ارجعت كتفى للخلف و سقط الجاكت الطويل


بدءت التحول امام ساميل و اليانا لقد ظهر الرعب فى عينهما لمجرد انى بدءت التحول خرجت الانياب


من فمى انقضضت على الشيطان الاول ادخلت يدى من ظهره اخرجتها من صدره و بها قلبه و جزء من


امعائه الثانى جاء من خلفى اختفيت فى اقل من الثانيه من امامه كنت خلفه امتص دمائه جاء الثالث


كان اكبر حجما منهم و معه سوط من الحديد تمكن من ضربى به اكثر من مره


غلت الدماء فى عروقى امسكت ذلك السوط


و قلت: ايها اللعين لقد اثرت غضبى الان جذبت السوط نحوى طار هو الى امامى قطعت رقبته سقط جثه متحلله


قلت: لهم هكذا اقاتل اكملنا رحله البحث عن فيكتوريان حتى وقفنا امام باب اسود ضخم مرسوم عليه


الجماجم و الشياطين المعذبه


قال ساميل: اذا كنت قادر على فتح الباب فنحن احرار و اذا لم تقدر فنحن عالقون هنا الى الابد


قلت: بالطبع انا قادر اخذت نفس عميق وضعت يدى على الباب


قلت: لاجل العائله قذفت الباب بيدى فتح


قال ساميل : لقد فعلتها لقد حقا فعلتها


دخلنا جميعا من الباب


صدمه كبيره اعترت جسدى انه هو مازال حى حتى بعد الحرب لقد رأيته بعينى و هو يموت لقد مات فى يدى قال


فيكتوريان : لا تتفاجأ يا اخى انا مازلت حى يرزق


قلت له: كيف ذلك


قال لقد احيانى القاضى حتى اكون جلادا له و الا سيقتل عائلتى


قلت له: لا تخف لا احد سيقتل عائلتك او يهددك بعد الان فقط انقلنا الى ذلك القاضى الملعون


قال اخى بعض التعاويذ وجدنا انفسنا فى المحكمه جميعا


قال القاضى فى غضب: فيكتوريان لقد سمحت لهم


بالهروب سارسل جندى ليقتل العائله


قلت : لا لن تفعل ذلك بعد الان الجندى الاول قطعت رقبته خرجت الدماء كانها نافوره الثانى قسمت


جسده الى نصفين و الثالث لم اترك فى جسده منطقه الا و قطعتها بدءت اتألم بشده لقد بدء الصعود و


لكن لا احد يعرف


قال القاضى : لقد ضعفت قوته انا يمكننى قتله بيدى و ضحك ضحكه ساخرة سألنى فيكتوريان و ساميل

و اليانا: هل انت بخير


قلت لهم ابتعدوا عنى الان ابتعدوا الانتكونت من حولى دوامه بيضاء سقط على البرق رفعنى فى


السماء لم يعرف احد انى كنت اصعد بقدراتى الى الهه تحت التدريب هبطت على الارض لقد تحول


جسدى لقد اصبحت الهه تحت التدريب ذهل القاضى مما حدث امامه و قال: ارجوك اعذرنى سيدى لم


اعرف انك من الالهه ارجوك سامحنى


قلت: ساخرا لقد حكمت عليك المحكمه بالتعذيب و الموت الاليم بعدها


قال صارخا: لا لن اموت ارجوك سامحنى


قلت : فى محكمتى لا يوجد اعفاء للقتله و الظالمين


اخذوه الى غرفه التعذيب تحولت امامه و


قلت: حان وقت التعذيب قطعت يديه و هو يصرخ


و قدميه احدثت فجوه فى معدته اخرجت امعائه و اكلتها و بعد ذلك اخرجت قلبه و قطعت رقبته حتى لا

يعود الى الحياه


قال لى فيكتوريان و ساميل و اليانا : لماذا لا نبقى فريقا يمكننا بعد ذلك القضاء على اى ظالم او شرير


قلت: لا انتم اصبحتم فريقا قوى بدونى فكما اقول دائما


الوحده دائما هى الافضل حتى لا تحزن على احد عندما يرحل